روجيه دوبوي

"إكسكاليبر سبايدر هوراكان ستيراتو" الأزرق، تحالف أيقوني جديد مع لامبورجيني

بقلم عُلا غاوي

بشغف لا مثيل له في مجال صناعة الساعات وتحديداً التعقيدات الساعاتية الخلّابة، تستمرّ الدار في ابتكاراتها الجريئة ورؤيتها الإبداعية الجامحة لتكشف النقاب عن أحدث إصداراتها “إكسكاليبر سيبادر هوراكان ستيراتو” ذات الموازن الأحادي بنظام أوتوماتيكي باللون الأزرق.
بعد إصدار العام الماضي الذي حمل الاسم نفسه وتميّز باللون البرتقالي الخلّاب والذي اعتبر نقطة التقاء بين هندسة “ستيراتو” وتقنية Hyper Horology التي تشتهر بها روجيه دوبوي، يطلّ الإصدار الجديد بلونه الأزرق المذهل ليجمع بين جمالية التصميم، والميكانيكية المتقدمة بالإضافة الى المواد عالية التقنية.

وتتميّز هذه الساعة بعيار RD630 الذي يقدّم عملاً فنّياً خلّاباً ويوفّر ٦٠ ساعة من إحتياطي الطاقة.
بصرياً، ننتقل بسلاسة من مظهر الساعة الى السيارة مع معانقة الحركة للشكل المميّز لمداخل الهواء السداسية. ومن الميزات البارزة لساعات هوراكان، نلاحظ أسطوانتين موجودتين بين الساعة ٥ و ٧ تشيدان بخزانات الوقود المتعددة في السيارة. أمّا الهيكل الخلفي للساعة فقد خُتم باللون الأسود على الكريستال الزفيري، دلالة على الشراكة الأيقونية بين روجيه دوبوي ولامبورجيني سكوادرا كورسي التي بدأت عام ٢٠١٧.

هذا ويتميّز الحزام المطّاطي بمزيج من درجات اللون الأزرق، وقد صمّم باستخدام تقنية الفلكنة المركّبة. على الجانب السفلي صنع الحزام من المطّاط الأسود ويضمّ نمط إطارات بيريلي تروفو آر، مع نظام الفتح السريع ما يعني أنّه يمكن لمرتديه تغيير الحزام في ثوانٍ.
يقتصر هذا الإصدار على ٢٨ قطعة فقط.

بحيويتها المعهودة وديناميكيتها الملهمة، تبرز “المدينة التي لا تنام” كوجهة ثقافية لا مثيل لها تجمع بين الابتكار الخلّاق والأفكار السبّاقة وتستقطب المبدعين والعلامات التجارية الفاخرة ومختلف روّاد الفنّ. وقد اختارت “مون بلان” هذه المدينة الخلّابة لحملتها الأخيرة “روح المكتبة” لما تجسّده من عقلية جريئة ومتقدّمة لا تخاف التجديد تماماً كروح الدار.
وقد قام المصوّر العالمي ماريانو فيفانكو بتصوير الحملة في موقعين وسط مانهاتن، الأوّل في مكتبة نيويورك العامة المشهورة بمجموعتها الاستثنائية من الكتب والخرائط، والثاني في شقّة في الدور الأخير من أحد مباني “وست فيلاج”.

وتسلّط الحملة الضوء على مجموعة “إكستريم” 3.0 متعدّدة الاستخدامات فيما أكّد المدير الإبداعي ماركو توماسيتا أنّ هذا الطراز يستمدّ إلهامه من أرشيف الدار الى جانب الخطوط المستوحاة من ميسترشتوك. وتضمّ المجموعة حقيبة ظهر إكستريم 3.0 مع قفل حديدي 4810، وحقيبة إكستريم 142 باللون الأسود، وحقيبة على شكل مظروف من مجموعة مون بلان إكستريم 3.0 مع مشبك القفل 4810 على شكل M، وقلم Starwalker space blue، وساعة مون بلان Iced Sea 1858 مع ميناء رمادي بالإضافة الى سماعات الأذن مون بلان MTB 03.

ويبرز فنّ الكتابة الذي يتغلغل في الحمض النووي لدار مون بلان، من خلال هذه الحملة الخلّابة التي تضاف الى مسيرة العلامة التجارية الحافلة بالنجاحات والإبداع السبّاق، بالإضافة الى الجرأة الفنّية العصرية مع نظرتها الكلاسيكية الأنيقة والعابرة للزمن.

بولغري

ساعات "ميديتيرانيا" ٢٠٢٣ الفاخرة

بقلم عُلا غاوي

تجسّد تشكيلة “ميديتيرانيا” ٢٠٢٣ للساعات الفاخرة
براعة الحرفية وجمال التصميم الإيطالي بالإضافة الى دقّة ومهارة الدار العريقة.

Giardino Marino Grande


بإلهام من سحر أعماق البحر الأبيض المتوسط، تتميّز الساعة بهيكل مرن مزخرف بكنوز بحرية وشعاب مرجانية. وقد استغرق هذا النموذج الذي يتميّز بميناء مخفي، ٣٩٠٠ ساعة عمل، ويضمّ ٤٨٠٠ حجر كريم وجوهرة ملوّنة، منسّقة بشكل مجموعة من الأسماك
وشقائق البحر المثّبتة فوق نوابض، إضافة إلى الشعاب المرجانية المتحركة ومزيّنة بالخرز لإضفاء تأثيارت لونية مفعمة بالحياة. وتبرز في الساعة نجمة بحر تحمل حجر روبيليت مقصوص وفق قطع الكابوشون وصدفة مرصّعة بالماس وأحجار تورمالين بارايبا التي يمكن فصلها وارتداؤها كقرط. أمّا ميناء الساعة فيعمل بحركة بيكوليسيمو الميكانيكية بقطر ١٢ ملماً. وتعتبر هذه الساعة تحفة خلّابة ابرز مهارة الدار ودقّتها في صناعة الساعات.


Octo Roma Mediterranea


تتميّز ساعة “أوكتو روما ميديتيرانيا” للرجال بميناء مخفي خلف تصميم بشكل أخطبوط، مرصّع بالماس، والزمرّد، والتورمالين باراييا. وتأتي العلبة بالذهب الوردي المرصّع بالماس مع قطر يبلغ ٤٤ ملماً، ومع خزام من الجلد الأزرق بنقش التمساح. كما تتميّز بحركة فائقة الدقّة كاليبر BVL 268 SK مزوّدة بتوربيون معلّق.


Octo Roma Cameo Imperiale


تتألّق هذه التحفة الساعاتية ضمن تشكيلة “كاميو إمبريالي” من طراز أوكتو روما للرجال، بميناء مخفي خلف نقش لإمبراطور روماني بأسلوب كاميو مرصّع بالماس وحجر اللازورد الأزرق. كما تتميّز بحركة يدوية كاليبر BVL 268 SK. ويبلغ قطر العلبة ٤٤ ملماً وهي من التيتانيوم المرصّع بالماس، وتأتي مع حزام أسود من جلد التمساح


Serpenti 75

Serpenti Misteriosi Pallini


يستلهم النموذج الجديد من “سيربنتي ميستيريوسي باليني” تصميمه من ساعات سيربنتي ذات الميناء المخفي التي طُرحت عام ١٩٥٥، ضمن هيكل من الذهب الأصفر والماس. وتتميّز الساعة بحركة بيكوليسيمو لأوّل مرّة في نماذج باليني.
وتتألّق هذه التحفة الساعاتية بمزيج خلّاب من الزمرد وبارايبا تورمالين والماس، بينما يتميّز تصميم رأس الأفعى بقوام من الذهب الأبيض المرصّع بحجري زمرد مقصوصين وفق قطع الكمثرى يمثّلان عيني الأفعى.


Serpenti Misteriosi Dragone


يتميّز هذا الإصدار الخلّاب بميناء مخفي، وهو مستوحى من ساعة سيربنتي التي صُمّمت خصيصاً للنجمة اليزابيث تايلور في فيلم كليوباترا. ويأتي الغطاء بشكل رأس تنّين من الذهب الأبيض المرصّع بالماس، مع حجري زمرد وفق قطع الكمثرى يمثّلان عيني التنّين. أمّا السوار فيتميّز بهيكل حلزوني يلتف حول نفسه ٣ مرّات، مصنوع من الذهب الأبيض والماس المقصوص على قطع دائرية متعدّدة الأوجه، بالإضافة الى الزمرد الساطع.


Oriental Buds


تحفة فاخرة تبدو كحديقة مستوحاة من عالم الخيال، تتميّز بميناء مخفي أيضاً، وهيكل من الذهب الوردي بالإضافة الى تصميم يضجّ بالهندسة المبتكرة والمستوحاة من فنون العمارة البيزنطية. وقد استغرق إنجاز هذه القطعة الخلّابة المزخرفة بالماس، والتورمالين، والزمرد، والزفير، ٩٠٠ ساعة عمل.

الوقت هو عامل أساسي، وخيط غير مرئي وجسر يربط بيننا جميعاً بغض النظر عن مكان تواجدنا. وبلا شكّ أنّ تأثيره كبير علينا إذ أنّه يذكّرنا باستمرار بقيمة الحياة وأهميتها. فالوقت يعني أيضاً الأخذ بعين الإعتبار الساعات والدقائق والثواني التي نعيشها ونبني مراحل حياتنا حولها، والتي تتحوّل في نهاية المطاف الى ذكريات جميلة تلخّص مشوار حياتنا.

تشكّل أهمية الوقت مع معانيه الإبداعية منصّة ساطعة تجمع بين صنّاع المجال الساعاتي من جميع أنحاء العالم. فهم يعملون بلا كلل وملل لخلق روائع عابرة للزمن. لذلك تسعى QLOCKTWO أن تقدّم تجربة مميزة لمفهوم الوقت وتحتفي بكلّ لحظة بأسلوب فريد.

قصّة QLOCKTWO

بدأت قصّة عرض الوقت بشكل فريد لشركة QLOCKTWO Manufacture GmbH من فكرة بسيطة ومبتكرة للفنّانَيْن ماركو بيجيرت وأندرياس فانك، وذلك بتصميم آلة تجسّد الطريقة التي يعبّر عنها البشر عن الوقت بشكل طبيعي. في عام ٢٠٠٩ أطلقوا QLOCKTWO، وهي أداة من شأنها أن تغيّر مفهوم عرض الوقت بشكل جذري.
يقوم QLOCKTWO بعرض الوقت في اللغة الأم المختارة، وفي عدّة لهجات أيضا . ويتميّز بتصميم فريد للواجهة ما يمثّل تعبيراً شخصياً لذوق وأسلوب المالك، ويجعل منه آلة لعرض الوقت الأكثر تخصيصاً في العالم.
تتمّ يدوياً صناعة الساعات ذات الأسطح المصنوعة من مواد تشبه لوائح عمرها مليون سنة أو ورقة ذهبية عيار ٢٤ قيراطاً في مصنع Schwäbisch Gmünd. تضمّ القطع الفريدة من نوعها أكثر من ٢٠ لغة، وتأتي بأحجام وواجهات مختلفة.
يمكن شراء منتجات QLOCKTWO من خلال شركاء التجزئة الحصريين في قطاعات الساعات، والمجوهرات ومتاجر التصميم الداخلي، بالإضافة الى المتاجر الرئيسية للشركة أو عبر الإنترنت.

تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” وعضو مجلس دبي، يعود “أسبوع الساعات دبي” بنسخته السادسة والذي سيقام حول البوابة في مركز دبي المالي العالمي، من ١٦ وحتّى ٢٠ من نوفمبر ٢٠٢٣.

ويمتدّ هذا الحدث الذي يقام مرّة كل سنتين على مساحة تزيد عن ١٠٠٠٠٠ قدم مربّع ويجمع أبرز اللاعبين في صناعة الساعات وعشّاقها بالإضافة الى مشاركة أكثر من ٥٥ علامة تجارية فاخرة، وهي الأعلى حتّى اليوم ممّا يعزّز أهمية هذا المنبر عالمياً. وتُعتبر هذه الفعالية فرصةً استثنائية للقاء صنّاع القرار في مختلف الصناعات الفاخرة وأبرزها صناعة الساعات وتسلّط الضوء على علاقتها بعالم الأزياء والفنّ. كما يضمّ الحدث ورش عمل، ومناقشات وفرص للتواصل والتبادل بالإضافة الى إطلاق مبتكرات ساعاتية جديدة. وقد استقبلت النسخة السابقة للحدث في ٢٠٢١ حوالى ١٦٠٠٠ ضيف، وتجمع هذا العام علامات تجارية رائدة مثل: رولكس، وأوديمار بيغيه، وتيودور، وهوبلو، وشوبارد، وأوليس ناردين، وبريتلينغ، وفان كليف آند أربلز، وشانيل، ووتش بوكس وغيرها.

وقالت هند صديقي، المديرة العامة ل “أسبوع الساعات دبي” تتشكّل النسخة السادسة لتكون أكبر إصداراً للحدث حتّى الآن، مدعومة بعناصر تعاونية وثقافية، حيث نحتفل بنقاط الوصال بين الصناعات المختلفة. ستستمرّ أهدافنا الأساسية في توفير برنامج متنوّع، وبما أنّ الحدث يتجاوز علم قياس الزمن، فإنّنا حريصون على توسيع عروضنا، وبالتالي جذب جمهور أوسع. نحن ممتنّون لشركائنا والعلامات التجارية المشاركة هذا العام، ونتطلع الى التعاون معهم للإصدار الأكثر تميّزاً وشمولية حتّى الآن. سيواصل “أسبوع الساعات دبي” في ريادة المبدعين الصاعدين في المجالات الرئيسية ودعم المبادرات التي تزيد من الارتقاء بصناعتنا وترسيخ دبي كمركز عالمي للثقافة بما يتماشى مع رؤية الدولة”

حظيت مؤخّراً بفرصة العمر لاستكشاف العديد من المعالم الخلّابة في آيسلندا برفقة أفضل شريك سفر، ساعات Montblanc 1858 Iced Sea. وفور وصولي هناك أدركت أنّ الجليد لغزٌ بغاية الإلهام.

منتجع بحيرة “بلو لاغون”


تشتهر البحيرة بمياهها الغنّية بالمعادن البخارية وطين السيليكا الأبيض الناعم مع فوائدهما العلاجية للبشرة. وقد أتيحت لي الفرصة للتعرّف على المحمية الطبيعية “بلو لاغون” والاستمتاع بفوائدها. وأثناء تنزهي في المنطقة المجاورة للمنتجع، لاحظت الشبه الكبير بين الكتلة الجليدية والميناء الأخضر لساعة Montblanc 1858 Iced Sea green التي أرتديها، والذي يعكس بتفاصيله الرائعة اللون الأخضر الزمردي العميق الذي تشكّل في الجليد بفضل أكاسيد الحديد.


نفق الحمم البركانية Raufarhólshellir


تخلّلت رحلتنا الى آيسلندا زيارة الى رابع أطول أنبوب للحمم البركانية هناك، مع منظر مذهل للصواعد الجليدية المتجمّدة. كما استمتعنا باستكشاف نفق الحمم التي تشكّلت من انفجار بركاني منذ ٥٢٠٠ عام. وفي مرحلة ما أطفئت الأنوار لتتيح لنا التمتّع بالظلام والصمت. ورغم أنّني لا أحبّ الأماكن المغلقة ولكن ميزة Super-Luminova على العقارب، والمؤشرات والنقاط عند الساعة ١٢ على الإطار تتوهج بضوء أزرق منخفض خلّاب.


شلّالات Seljalandsfoss و Gljúfrabúi


تتدلّى هذه الشلّالات الرائعة فوق كهف ضخم يمكن دخوله واستكشافه. السبيل الوحيد للوصول الى الداخل هو من خلال تسلّق صخور النهر من الجانب الأيمن للتيّار والواجهة الحجرية في الداخل ثمّ الإمساك بالجدار الحجري لتحقيق التوازن. على الرغم من كوني في رقعة وعرة ولكنّني كنت واثقة من أنّ ساعة Montblanc 1858 Iced Sea ستوفّر لي مغامرة ممتعة وآمنة بسبب متانتها وقرصها المقاوم للخدش وخيار الحزام المطّاطي.


بحيرة Jokulsarlon المتجمّدة، روعة آيسلندا الأكثر شهرة


عرض مذهل للجبال الجليدية أو ما يسمّى ب “متحف الجبال الجليدية” مع توهّجه الفيروزي الخلّاب يتفاوت مع خطوط ضوئية من الرماد الأسود المنبثق من عدّة انفجارات بركانية، بالإضافة الى أصوات الصرير والأنين على حافة النهر الجليدي، جميعها تشكّل مناظر خلّابة لرحلة عمر لا تُنسى. ويجسّد قرص ساعة Montblanc 1858 Iced Sea الرمادي بفنّية خلّابة أكبر جبل مون بلان -مير دو جلاس- على غرار الأنهار الجليدية الآيسلندية الرمادية التي تعكس الرواسب المعدنية المجمّعة في هيكلها منذ آلاف السنين.


شاطئ الماس الأسود المرصّع بالجليد


توجهنا الى الشاطئ الماسي المعروف ب Breiôamerkursandur الذي يقع على الساحل الجنوبي لآيسلندا، بواسطة مركبات ATV. ويشتهر الشاطئ برماله السوداء والكتل الجليدية التي تتلألأ كالماس عبر الشاطئ وهو بلا شكّ مشهد بغاية الروعة. وقد ذكّرني هذا اللمعان الحابس للأنفاس بالتقنية المستخدمة في تصنيع ميناء ساعة Montblanc 1858 Iced Sea وهي Gratté-boisé كقاعدة والتي تضفي تأثيراً عميقاً باللمعان.


The ‘Feather River Canyon’


أخيراً وليس آخراً، استكشفنا أكثر أودية آيسلندا جمالاً حيث تمّ تصوير فيلم “Game of thrones”، وهو موقع خلّاب يجمع بين سحر المياه الزرقاء، والصخور الترابية، والجليد المتلألئ وحتّى البراعم الخضراء، وهو مزيج لأجمل عناصر الرحلة في موقع واحد. وبلا شكّ لقد أحببت كثيراً ساعات Montblanc 1858 Iced Sea التي رافقتني خلال رحلتي الى آيسلندا، والتي تجمع جمال التصميم الساعاتي بالإضافة الى الموثوقية والمتانة في الظروف القاسية والصمود أمام اختبار الزمن. فكلّ ساعة “مون بلان” تخضع لاختبارات مختبر الدار للتأكّد من أنّها مقاومة للصدمات، والمغناطيسية، ودرجة الحرارة، والماء (حوالى ٣٠ باراً)، وتعزيز مثبتاتها لتوفير الأمان.
وأنا أتطلع بفارغ الصبر لمغامرتي المقبلة. ما هي اقتراحاتكم لرحلتي القادمة؟

بياجيه

إصدارات Possession Palace Décor الجديدة

بقلم عُلا غاوي

في ستّينات القرن الماضي كشفت دار بياجيه النقاب عن تقنية Palace Décor المحفورة بتقليمات ذهبية غير منتظمة ومتتالية على غرار خفقات القلب، والتي تمنح الذهب حجماً وملمساً خاصاً. وتعتبر هذه التقنية إحدى الركائز الأساسية لإرث الدار. وقد أطلقت بياجيه مؤخراً إصداراً جديداً من مجموعتها الأيقونية Possession بتقنية Palace Décor الخلّابة بارزةً مهارة مشاغل الدار ودقّة حرفييها.

ويطلّ سوار Possession Palace Décor الجديد الصلب والمفعم بالجرأة والأناقة المرحة مازجاً بين كلاسيكية إرث بياجيه والإبداع العصري والسبّاق. ويتوفّر بثلاثة إصدارات، ٢ من الذهب المرصّع بماسة أو المرصوف بصفّين من الماسات من ناحيتي النمط الوسطي مع تقنية حفر Palace Décor على جسم السوار، وخاتم مصغّر وسطي ودوّار والماسة المركزية المرصّعة بتقنية Possession.

أمّا خاتم Possession Palace Décor فيتوفّر بالذهب الوردي أو الأبيض وبأحجام وترصيعات مختلفة. ويأتي بإصدار يثبت الماسة الوسطية بين أقواس محفورة في الذهب. أمّا الطراز الثاني فمرصوف بصفّ واحد من الماسات متّكئ على حافة الخاتم المحفورة بتقنية Palace Décor مع ماسة وسطية. كما تضمّ الابتكارات إصداراً مرصوفاً بصفّين من الماسات ذات قطرين مختلفين محاطين بتقنية Palace Décor.

وتلخّص الإصدارات الجديدة الإبداع الجريء الذي لطالما تميّزت به الدار منذ تأسيسها عام ١٨٧٤ وإرثها الفريد الذي حافظ رغم تطوره عبر السنين على رؤية خلّابة تجمع بين الجمال الأنيق والمرح الجريء اللذين رسما مسيرة ناجحة فرضت نفسها بين صفوف الصياغة العالمية.

تيفاني أند كو

مجموعة Bird On A Pearl الحصرية تعيد إحياء تشكيلة Bird On A Rock مع أندر أنواع اللآلئ

“بالنسبة لي فنّ المجوهرات هو وسيلة حرّة للتعبير عن جمال دائم ونقي خارج الإطار السائد للموضة” جان شلمبرجير.

 


سطع اسم جان شلمبرجير (١٩.٧-١٩٨٧) في عالم المجوهرات من خلال ابتكاراته الخلّابة وتصاميمه المبدعة التي تميّزت بذوق رفيع وهندسة فنّية لا مثيل لها. وقد عُرفت تصاميمه بإحساسها العابر للزمن وحرفيتها الماهرة التي برزت مهارة دار تيفاني العريقة. وبدأت الشراكة الأسطورية بين تيفاني أند كو وشلمبرجير في عام ١٩٥٦ بعد أن طلب رئيس مجلس إدارة الدار والتر هوفنج من شلمبرجير الانضمام إليها كنائب للرئيس. وقد ابتكر المصمّم بعضاً من أكثر الإبداعات شهرةً للدار، منها مشبك Bird On A Rock وأساوره المعقّدة بالإضافة الى خواتم المجموعة الملوّنة بشكل خلّاب، وسوار Cooper، والخاتم الماسي Sixteen Stone.


Bird on a Rock


تحظى هذه المجموعة الأيقونية باحترام وتقدير الخبراء والتقنيين الفنّيين بسبب تصميمها الخالد، وأسلوبها المميّز وألوانها الزاهية. إليكم ٥ حقائق يجب معرفتها عن هذه التشكيلة.
١- بلا شكّ أنّ الطائر الأيقوني على الصخرة يشبه الببغاء الأصفر ويُعتقد أن التصميم مستوحى على الأرجح من هذا الطائر المجوهر بشكل خلّاب نتيجة مخيلة شلمبرجير المبدعة.

٢- تمّ تركيب حجر تيفاني Yellow Diamond عيار ١٢٨ قيراطاً للمرّة الثانية في تاريخ الدار على قطعة من تصميم شلمبرجير ممّا جعل تشكيلة الطائر على صخرة تحفة أيقونية عالمية.

٣- تتراوح الأحجار بين ١٥ و ١٢٠ قيراطاً ويتمّ اختيارها حسب جمالها، وشكلها، وعمقها وكثافة لونها. كما يتمّ الحصول عليها بمسؤولية مع شهادة تتبع للمصدر بالإضافة الى انتقائها يدوياً ما يجعلها فريدة للغاية.

٤- يتوفّر التصميم بثلاثة أنماط: البيضاوي، والوسادي والزمردي (Emerald) مع مجموعة رائعة من ألوان الأحجار الكريمة.

٥- يعتبر هذا التصميم تعبيراً فريداً للجمال والأناقة لكلّ من الرجال والنساء. ويمكن وضع البروش بعدّة أساليب وطرق.


Bird on a Pearl


تعتبر هذه المجموعة إعادة إحياء وتخيّل لتشكيلة
Bird On A Rock. وقد صُنعت كلّ قطعة يدوياً من أندر أنواع اللآلئ ما يجسّد أسلوب شلمبرجير الخلّاب. ويظهر التصميم الطائر المرصّع بالماس بحالة التحليق ناشراً أجنحته للمرّة الأولى حيث تظهر لآلئ طبيعية خلّابة ضمن هذه المجموعة الكبسولية الأيقونية.
هذا وقد حصلت الدار على مجموعة لآلئ المياه المالحة الطبيعية من منطقة الخليج وتحديداً من مجموعة حسين الفردان الخاصة، التي تُعتبر من أندر وأجود أنواع اللآلئ في العالم بحيث تمثّل كلّ لؤلؤة قيمة عالية لحجمها وشكلها وبريقها، وتُعدّ صياغة مجموعة كاملة من تلك اللآلئ إنجازاً فريداً. علماً أنّ تيفاني أند كو هي أوّل دار تشتري من مجموعة لآلئ حسين الفردان الخاصة.


ندرة لآلئ المياه المالحة الطبيعية


تُعتبر مجموعة Bird On A Pearl شهادة لإرث الدار العريق في الحصول وانتقاء أحجار كريمة نادرة واستثنائية. فمن بين ١٠٠٠٠ محار برّي، ستنتج لؤلؤة واحدة طبيعية فقط مناسبة للمجوهرات، وضمن هذا العدد القليل جزء صغير يُعتبر مناسباً لمستوى الجودة في الصياغة لدى تيفاني أند كو. فهذه الندرة في صياغة مجموعة كاملة من اللآلئ الطبيعية التي تتميّز ببريق، ولون، وشكل، وحجم فريد، هي أمرٌ رائد للغاية. ولم تعد تتمّ عملية صيد اللآلئ الطبيعية تجارياً، بسبب ندرته الشديدة نتيجة الصيد الجائر والتقدّم في زراعة اللآلئ.


مجموعة Bird On A Pearl


“نادراً ما يتمّ تنفيذ صياغة مجموعة كاملة من لآلئ المياه المالحة الطبيعية. فهذه فرصة استثنائية لعملائنا للتعرّف على مجموعة فاخرة من لآلئ المياه المالحة الطبيعية، التي استُخدِمت في تصاميم إحدى أشهر المجموعات الأيقونية لدى الدار” فيكي رينولدز.


معرض Blue Book الدوحة


استضافت دار تيفاني أند كو حفلاً حصرياً في فبراير الماضي للكشف عن مجموعة Bird On A Pearl وهي تشكيلة مجوهرات راقية تعيد إحياء وتخيّل بروش Bird On A Rock الأيقوني الذي صمّمه جان شلمبرجير في عام ١٩٦٥. ويتربّع العصفور الماسي على روائع إبداعية مع لآلئ المياه المالحة الطبيعية. وتخلّل الحفل دعوة عشاء لأكثر من ٢٥٠ شخصاً في متحف الفنّ الإسلامي في الدوحة، قطر. ومن بين أبرز المدعوين، يسرا، وإليانا، ودرة زروق، وسمية رضا وغيرهنّ من النجوم اللاتي تألقن بروائع تيفاني أند كو.


أبرز تحف المجموعة

مجموعة Masterpiece


قام حرفيو الدار بتكريم طائر شلمبرجير ببراعة خلّابة من خلال تصوّره وهو يحلّق للمرّة الأولى وينشر جناحيه عبر عقدٍ رائع من ثلاثة خيوط، يتكوّن من لآلئ شبه مستديرة من المياه المالحة الطبيعية متدرجة باللون الكريمي الفاتح وتزن ٣٧١ قيراطاً. ويستغرق إكمال خيط واحد من اللآلئ الطبيعية عقوداً للحصول على شكل، ولون ولمعان موحدّة. وبالتالي يعتبر الحصول على عقد من ٣ خيوط من لآلئ المياه المالحة المتطابقة تماماً أمراً نادراً للغاية.


Front Facing Bird


الطائر على لؤلؤة أو Bird On A Pearl يعود أدراجه لزيارة تشكيلة أيقونية وهي Bird On A Rock، حيث ركّز مصمّمو الدار على إحساس الحركة التي لطالما اشتهر بها شلمبرجير لإطلاق قلادة وأقراط تعرض الطائر في وضع مواجه للأمام، بينما تحتفظ التصاميم الأخرى بوجه الطائر المواجه لليسار.


بروش Bird On A Pearl


تكرّم كبسولة Bird On A Pearl الطائر المحبوب لشلمبرجير على بروش صخري. وهذه المرّة الأولى التي يتمّ فيها عرض لؤلؤة في تصاميم تيفاني الأسطورية. وتضمّ المجموعة الكبسولية ٧ طيور على بروشات من اللؤلؤ بألوان، وأشكال، وأحجام مختلفة يختار منها العميل ما يفضّله.
تعرّف على مجموعة من القطع الحصرية لعصفور على صخرة في غرفة شلمبرجير داخل بوتيك تيفاني أند كو في دبي مول ابتداء من ١٥ من أبريل الحالي.

أي دبليو سي شافهاوزن

ساعة "إنجينيور أوتوماتيك ٤٠" تسطع بمواصفاتها الساعاتية الخارقة

بقلم عُلا غاوي

على هامش معرض “واتشز أند واندرز”، أطلقت الدار العريقة إصداراً خلّاباً من “إنجينيور أوتوماتيك ٤٠” يعيد إحياء “إنجينيور SL” من جيرالد جنتا مرجع ١٨٣٢ التي تعود الى سبعينات القرن الماضي.
وتضمّ الابتكارات الجديدة ٣ نماذج من الفولاذ المقاوم للصدأ وساعة من التيتانيوم.
كما تتميّز بحركة عيار ٣٢١١١ المصنوعة في مشاغل الدار مع نظام أوتوماتيكي متعرّج واحتياطي طاقة ١٢٠ ساعة. أمّا العلبة الداخلية فهي مصنوعة من الحديد اللين لحماية الحركة من التأثيرات المغناطيسية ومقاومة للماء حتّى ١٠ بار، ما يجعلها ساعة رياضية بامتياز ومتعدّدة الاستخدامات.
وتعتبر تجسيداً رائعاً للتميّز الهندسي لدار أي دبليو سي شافهاوزن مع مستوى مذهل من التشطيب والتفاصيل. فقد تمّ تشطيب العلبة، والإطار، والسوار بإتقان باستخدام مزيج من الأسطح المصقولة والساتانية. وتبلغ المسافة الممتدّة من الذراع الى العروة ٤٥.٧ ملماً وتتميّز بملحق رابط متوسط مصمّم حديثاً. كما تمّ إدخال مسامير وظيفية متعدّدة الأضلاع على إطارها. وتعتبر هذه الساعة بهيكليتها المثالية وهندستها المريحة إضافة نوعية الى إرث العلامة التجارية، وتكريماً خلّاباً ل “إنجينيور SL” التي أطلقت في عام ١٩٧٦ بعد أن كلّفت الدار مصمّم الساعات جيرالد جينتا بإعادة تصميم إصدار “إنجينيور” الذي طُرح في الأصل في عام ١٩٥٥، وهي كلمة فرنسية تعني مهندس.

زينيث

Defy Revival Shadow أحدث الإصدارات الأيقونية

بقلم عُلا غاوي

أطلقت العلامة التجارية زينيث إصداراً جديداً الى مجموعة “Defy Revival”، يشبه أوّل ساعة Defy التي طُرحت عام ١٩٦٩. وتُعتبر “Defy Revival Shadow” ابتكاراً حديثاً للنموذج الكلاسيكي من خلال درجات الألوان الداكنة ونعومة القوام الصارم غير اللامع على غرار ساعة “Chronomaster Revival Shadow” التي سبقتها.
وقد صُنعت من التيتانيوم، المعروف بمتانته ووزنه الخفيف ومقاومته للتآكل. وتتميّز علبة الساعة بإطارها ذات الجوانب ال ١٤ المصقول بالكامل وزواياها المتعددة، والتي تبرز التدرّجات الداكنة للون التيتانيوم الرمادي والهندسة الفريدة لهذا النموذج الخلّاب. أمّا سوار زينيث الأيقوني والمعروف بنمط السلم الذي صُمّم عام ١٩٦٩، فيتميّز ولأوّل مرّة بروابط وإبزيم من التيتانيوم وتشطيبها بنفس الملمس غير اللامع للعلبة.
ويأتي الميناء بلون أسود غير لامع وطابع كلاسيكي ما يتناقض مع ساعات Defy المعروفة بميناء ساعاتها النابضة بالحياة.
هذا وتتميّز بحركة أوتوماتيكية Elite 670 مع احتياطي طاقة لمدّة ٥٠ ساعة، تظهر من خلال العلبة الخلفية المصنوعة من السافير.
وتعتبر هذه الساعة جسراً سبّاقاً يصل إرث زينيث وابتكاراتها الفاخرة منذ تأسيسها عام ١٨٦٥، بأحدث نماذجها، حيث يبرز تاريخ Defy السابق لعصره ورؤيته الكلاسيكية والتي ما زالت تتربّع على عرش أهمّ تصاميم الدار.