بدأت ماسات “هابي دايموندز” من شوبارد ترقص فرحاً منذ العام ١٩٧٦، ومنذ بدايتها أصبحت هذه المجموعة رمزاً مميّزاً لدار شوبارد.
إنّ ولادة مجموعة “هابي دايموندز” ترتبط بشكل وثيق بتفاعل الضوء والماء. فقد سحر الإنعكاس المتلألئ لأشعة الشمس على شلال في الغابة السوداء “رونالد كوروسكي” الذي كان يعمل مصمّماً لدى دار “شوبارد”، وأراد إعادة إبتكار تلك العجائب الطبيعية في تصميم يسمح لأحجار الماس بالتحرّك بحرّية بين غلافين من بلّور الياقوت الشفّاف. وعندما رأت كارين شويفولي التصميم لاحظت قائلة: “هذه الماسات هي الأسعد لأنّها حرّة”، وهكذا أخذت هذه المجموعة اسمها “هابي دايموندز” أي الماسات السعيدة.
على الرغم ان أولى الماسات السعيدة زيّنت ساعات “شوبارد” فقد وجدت عام ١٩٨٥ مكاناً لها في عالم المجوهرات بفضل كارولين شويفولي وهي الرئيس الشريك والمديرة الفنّية في دار شوبارد، التي صمّمت ببراعة قلادة على شكل مهرّج تتراقص في بطنه ماسات سعيدة. وكانت كارولين قد صمّمت هذه القطعة بالأساس كواحدة لا مثيل لها ضمن مجموعتها الشخصية. ولكن سرعان ما نالت شهرة كبيرة لدرجة أنها شكّلت أولى خطوات شوبارد الى عالم المجوهرات.
حقّقت “هابي دايموندز” نجاحاً تلو الآخر وأصبحت علامة بارزة لإبداع شوبارد. على مرّ السنوات شاهدنا هذه الماسات السعيدة تتحرّك بحرّية في مجموعات “هابي سبورت”، “هابي سبيريت”، وطبعاً ضمن المجموعة الشهيرة جدّاً “هابي هارتس” القلوب السعيدة.
يقدّر جميع زبائن “هابي دايموندز” خلود هذه القطع خصوصاً أنّ هذه المجموعة تستمرّ في التطوّر بأساليب عصرية تناسب مختلف الأذواق الإجتماعية.

قد يعجبك أيضا

أترك تعليقا