بياجيه

إبداعات القرن الماضي تتألّق بحلّة عصرية في النسخة الحالية من "واتشز أند واندرز"

بقلم عُلا غاوي

تصاميم سبّاقة وعابرة للزمن، شعارٌ لطالما تميّزت به بياجيه منذ تأسيسها عام ١٨٧٤. في النسخة الحالية من معرض “واتشز أند واندرز” أطلّت الدار من خلال جناحها الذي تميّز بهندسة معاصرة وديناميكية إبداعية، والذي يروي قصّة درب بياجيه نحو الحداثة، لتعيد إحياء إبداعاتها في ستينات وسبعينات القرن الماضي. وترجمت هذه المغامرة الإبداعية من خلال ١٠ ساعات فاخرة مستوحاة من الفنان الأميركي آندي وارهول بأشكالها المربّعة والمرصّعة بأحجار كريمة مثل اليشب الأخضر، والفيروز الأزرق السماوي، والعقيق الطحلبي الأحمر.
هذا وضمّت مجموعة بياجيه ساعة Sautoir على شكل عقد منسدل ومستوحاة من نموذج عام ١٩٦٩، وقد صمّمت السلسلة الذهبية بقولبة خيط ذهبي من عيار ١٨ قيراطاً، وتميّزت علبة الساعة بمهارة حرفية معقّدة. وتماشياً مع تقاليد الدار التي تمزج الجرأة والحرفية بشكل ساحر، تربط بين إرث الماضي والحيوية المعاصرة للحاضر تحت إدارة “بنجامين كومار”.
ولطالما تجاوزت الدار خطوط الزمان والمكان لتحطّ رحالها في مساحة من الرقي العابر للزمن، ففي عام ١٩٦٩، وتحديداً في معرض بازل، كشفت الدار عن مجموعة خلّابة للقرن ٢١، أمام نخبة من الفنّانين، والممثلين والمصمّمين وعلى رأسهم أندي وارهول. وقد اعتُبرت تلك المجموعة منعطفاً جديداً وسبّاقاً وممرّاً نحو المستقبل أوصل بالدار الى العالمية وأرقى مستويات التصميم في عالم المجوهرات.

روجيه دوبوي

مقابلة مع الرئيس التنفيذي نيكولا أندرياتا

١- تقترن علامتكم التجارية بمصطلح Hyper Horology أي صناعة الساعات التي تتخطّى المستوى الفاخر، هل لك أن تشرح لنا ذلك؟ 

هذا المصطلح يلخّص أسلوبنا الخاص في التعبير عن روح الدار الجريئة وشخصيتها الجامحة، بالإضافة الى تصوّر ملامح المستقبل، حيث يمكننا أن نرسم خطوطاً إبداعية متطوّرة تتخطّى صناعة الساعات الكلاسيكية وتبتعد عن المنافسة من خلال تقديم براعة حرفية لا مثيل لها تحاكي المستقبل ورغبات زبائننا، ليس فقط لليوم بل للغد أيضاً.  فنحن أمام مسؤولية دائمة لتخطي حدود الإبداع وتصوّر ملامح مستقبل لا وجود له بعد وبالتالي تغيير مستقبل صناعة الساعات.

٢- بما أنّك تكلّمت عن المسؤولية، ألا ترى أن إبداعاتكم خارقة المواصفات وضعتكم في خانة مستوى معيّن ومصاف ترقّب مستمرّ من قبل العميل؟ ألا يشكّل ذلك تحدّياً كبيراً بالنسبة لكم؟

نعم بالطبع، وهذا ما نحبّ فعله. فنسبة كبيرة من عملياتنا في مصانعنا في جنيف مسخّرة للبحث والتطوير، وأفكارنا الإبداعية لا حدود لها وبعيدة جدّاً عن المنافسة فلا وقت لدينا للنظر الى سوانا من العلامات التجارية، فنحن مشغولون في تطوير ذاتنا وزرع أسس سبّاقة في صناعة الساعات.

٣- بعد النجاح الذي حققته ساعة “نايتس اوف ذي راوند تيبل” العام الماضي، أعلنتم في النسخة الحالية من “واتشز أند واندرز”  عن ساعة لا يمكن شراؤها. حدثنا أكثر عنها لو سمحت.

صحيح، لقد نفدت ساعة “نايتس اوف ذي راوند تيبل” قبل افتتاح المعرض العام الماضي. أمّا في النسخة الحالية، فراودتنا فكرة تطوير منبر ساعاتي، وأعني بذلك قطعة تجمع بين الأداء الخارق، الابتكار السبّاق والحرفية العالية. وبدل من طرح ٣ نماذج، قمنا بابتكار قطعة واحدة تجمع النقاط الثلاث لإظهار القدرة الهائلة التي تتمتّع بها دارنا. فاخترنا حركة الكاليبر الأكثر تعقيداً في صناعة الساعات وهي “Split seconds Chronograph”، وضفنا عليها ٣ براءات اختراع: توربيون بمفهوم جديد، وآلة جديدة للطاقة، وأسلوب جديد لعرض الدقائق الكونوغرافية. كما ابتكرنا علبة جديدة لإظهار التصميم العنكبوتي (سبايدر) واستعنا بمادة جديدة قمنا بتصنيعها في مشاغلنا وهي MCF الحمراء.

٤- حدثنا أكثر عن هذه المادة لو سمحت

بدأنا في تطوير مادة خفيفة وفاتحة اللون، تميل الى الأبيض نوعاً ما، وهي MCF بيضاء، قمنا بطرحها منذ حوالى العام ونصف وأدخلناها في بعض نماذجنا، ثمّ طوّرنا منها اللون الأحمر. وهذه المادّة أخفّ بنسبة ٦٠٪؜ من السيراميك ومن الياف الكربون. فهي خفيفة ومقاومة وعملية للغاية.

٥- أين يقع موضوع الاستدامة على سلّم أولوياتكم؟ 

هو موضوع مهمّ للغاية، ونبذل قصارى جهدنا لجعل عملياتنا أكثر استدامة. وفي نهاية المطاف الاستدامة هي مسألة عقلية. فعلى الرغم من كون الربحية هي الدافع الأساسي لأيّ مجال عمل ولكن يجب أن تندرج تحت الإطار الأخلاقي. فنحن لا نتكلّم بقدر ما نفعل. وفي هذا السياق بدأنا بتنفيذ ٥ فصول من التنمية المستدامة التي أطلقتها الشركة الأمّ “ريشموند”، ودخلنا في المرحلة الثالثة من تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما أطلقنا سلسلة من المبادرات التنموية والاجتماعية للمحافظة على البيئة المحيطة بنا هنا في سويسرا، بالإضافة الى تعاوننا مع منظمات غير ربحية. وأضيف هنا أن علب الساعات قادمة من مصادر مستدامة ومستخرجة بطرق مسؤولة. كما أنّ مدير الاستدامة في الدار ينسّق معي مباشرة فيما يخصّ المشاريع المستدامة. فهذا الموضوع هو جزء لا يتجزأ من الخطوات الرئيسية التي تتخذها علامتنا.

٦- كرئيس تنفيذي ما الذي يشغل تفكيرك فيما يخصّ روجيه دوبوي؟ 

سرعة مجريات الأمور وضرورة التكيّف مع التغييرات الملحّة التي يشهدها مجالنا. فالعالم يتغيّر بسرعة ومعه تتبدّل الكثير من العوامل. ومن الصعب للغاية أن نرسم خططاً طويلة الاجل. على سبيل المثال، يستغرق تنفيذ بعض من ابتكاراتنا بين ٢ الى ٣ سنوات، وهنا تكمن المعادلة الصعبة وتحقيق توازن بين سرعة التغييرات الحاصلة والتمعّن في تنفيذ تحف سبّاقة وعابرة للزمن في الوقت نفسه. وكما تعلمين نحن لا نطرح الكثير من التصاميم مثل العديد من العلامات التجارية، فهذه ميزة تساعدنا في خلق توازن بين سرعة التغييرات وجودة منتجاتنا. ولا نيّة لدينا لزيادة إنتاجنا بل نعمل دوماً على تطوير حرفيتنا، فنحن دار حصرية ولا ننوي لجعل ابتكاراتنا في متناول الجميع.

٧- ولكن المزيد من التصاميم يعني مكاسب أكثر، ألا تهمّكم زيادة الربحية؟ 

نحن نولي أهمية قصوى للأداء، والحرفية والابتكار بالإضافة الى التطوير الجامح لمنتجاتنا، فهذا يتطلب تفانياً ومهارة حرفية تتخطّى الحدود، إذاً لا يمكننا أن نخدم الجميع. وبطبيعة الحال تتماشى أسعارنا مع الأداء الوظيفي ودقّة التصاميم السبّاقة.

٨- كيف تبقى روجيه دوبوي مقرّبة من زبائنها؟ 

نحن نعرف شخصياً معظم زبائننا، فيصبحون بمثابة عائلة لنا. روجيه دوبوي هي ليست مجرّد علامة تجارية بل رحلة خلّابة تتخللها مشاعر جيّاشة ومغامرة ذات أبعاد جمالية وعاطفية. وهذا يُترجم بشكل واضح من خلال علاقتنا مع العميل والأحداث الخلّابة التي ننظّمها. فعندما يأتي الزبون إلينا نادراً ما يتركنا.

جيجر-لوكولتر

ساعة "ريفيرسو" الأيقونية تبهر معرض "واتشز أند واندرز" بأحدث إبداعاتها

بقلم عُلا غاوي

في عام ١٩٣١، أطلقت جيجر-لوكولتر ساعتها الأيقونية “ريفيرسو” خلال حركة الآرت ديكو، لتحتفي بالأشكال الهندسية والخطوط الواضحة. ورغم تطوير شكل الساعة على مدى العقود التسعة الأخيرة الا أنّها احتفظت بالجوهر الشكلي الأساسي مع النسبة الذهبية التي تحدّد تصميمها حتّى اليوم. وفي ٢٠٢٣ تحتفل الدار برقم يسمّى بالحرف “فاي” (Phi) φ المعروف باسم النسبة الذهبية وعيار الجمال، وقد أطلقت على هامش معرض “واتشز أند واندرز” ابتكارات جديدة من “ريفيرسو تريبيوت” تحتفي بالنسبة الذهبية التي استندت إليها “ريفيرسو” في ثلاثينيات القرن الماضي.

Reverso Tribute Chronograph


تكربماً للساعة نفسها التي طُرحت عام ١٩٩٦، أطلقت الدار هذا التصميم مع آلية حركة كاليبر ٨٦٠ الجديدة، حيث تظهر الحركة على العلبة الخلفية للساعة بالإضافة الى الوقت الذي يُعرض على الجهتين الأمامية والخلفية.


Reverso Tribute Duoface Tourbillon


تتميّز هذه الساعة الخلّابة بآلية معقّدة تُقدّم الآن في حلّة جديدة تبرز توربيون معلّق داخل حركة “ديوفيس” فائقة الرقّة والتي تعرض منطقة زمنية ثانية على الميناء الخلفي.


Reverso Tribute Small Seconds


تقدّم التصاميم الأربعة الجديدة من هذه المجموعة موانئ تتراوح ألوانها من الفضّي الكلاسيكي الى الخمري الفاخر والأسود. أمّا علبة “مونوفيس ريفيرسو” فتنقلب لتكشف عن خلفية مغلفة تشكّل مساحة مناسبة للحفر بنقوش أو زخرفتها بأساليب شخصية.


Reverso Hybris Artistica Calibre 179


تتميّز هذه الساعة بحرفية عالية الدقّة من حيث التخزين وطلاء اللاكر الذي يعكس جمالية آلية الجيروتوربيون والمهارات ١٨٠ في صناعة ساعات الدار ومهارة الحرفية الساعاتية التي يظهرها هذا النموذج.


Reverso One Precious Colours


تتميّز هذه الساعة بزخرفة هندسية خلّابة مستوحاة من الحركة الفنّية آرت ديكو، مع ميناء مشغول بالتقنية النارية “غران فو”. وتُعتبر من أبرز التصاميم شهرةً في الدار حيث تجسّد مستوى حرفياً رائعاً ومهارة غير مسبوقة في صناعة الساعات.


Reverso Secret Necklace


رمزٌ للتجدّد المستمرّ والأناقة الفاخرة، تمثّل هذه الساعة – القلادة، جوهرةً خلّابة وطريقة غير مألوفة لارتداء الساعة. وتتميّز بنمط الآرت ديكو مع قفص مرصّع بالماس بالكامل والعقيق اليماني، يمكن تعليقها بقلادة ذات سلسلة مرنة من حلقات ذهب وردي وأونيكس.

بولغري

مقابلة مع فابريزيو بوناماسا ستيجلياني، المدير الفنّي لقسم الساعات

١- لقد أطلقتم عدّة تصاميم خلال معرض “واتشز أند واندرز” مع التركيز على “أوكتو روما”، ما هي الساعة المفضلة لديك؟

من الصعب للغاية اختيار واحدة فقط، ولكن “أوكتو روما” بلا شكّ تتربّع على عرش الروائع الساعاتية خاصة ضمن عائلة “أوكتو”. فالنموذج الجديد من “أوكتو روما” صُمّم ليكون سهلاً وعملياً على المعصم. وإذا نظرنا الى “أوكتو فينيسيمو” فلا شكّ أنّها لاقت ناجحاً كبيراً ولكن البعض اعتبرها رفيعة مع وزن خفيف، وحتّى ساعة “أوكتو لوريجينالي” فقد اعتُبرت كبيرة على المعصم من قبل بعض زبائننا، لذلك قررنا آنذاك طرح “أوكتو روما” مع تصميمها الدائري، والأصغر والأنعم، ولكن احتفظت بنفس حركة وسوار مجموعة “أوكتو”. ومع الوقت، أدخلنا بعض التعديلات الجذرية عليها، مثل الشكل الحادً والمربّع، كما قمنا مؤخراً بإضافة بعض الميزات، منها حركة الكرونوغراف المصنّعة في مشاغل الدار والتي تضاف لأول مرّة الى “أوكتو روما”، بالإضافة الى سوار قابل للتبديل وهذه الميزة تُضاف لأوّل مرّة أيضاً الى ساعات بولغري.

٢- ماذا عن أسعار تلك الساعات؟

يبلغ سعر “أوكتو روما” الفولاذية ٧٠٠٠ فرنك سويسري، و ٨٨٠٠ ل “أوكتو روما” كرونوغراف.
تعتبر هذه المجموعة بغاية الأهمّية بالنسبة لنا، لأنّها مدخل لإحدى التحف الخلّابة “Grande Sonnerie Quantième perpetuel moon phase Tourbillon” وهي أغلى “أوكتو” لدينا، يتراوح سعرها بين ١.٢ و ١.٣ مليون فرنك سويسري. وتضمّ أكثر من ألف عنصر تمّ تصنيعها في مشاغل الدار. نقوم بطرح حوالى خمس ساعات منها سنوياً فقط لأنّها ساعة معقّدة جدّا، وتحتاج عملية تصميمها الى مختصّ في مجال تصنيع الساعات المعقدة أو ما يسمّى بالمايسترو والمهندس، ف”Grande Sonnerie” تتميّز بحركة معقّدة للغاية، يعمل على جمعها وتصميمها ٣ مايسترو محترفين، حيث يتمّ جمعها وتفكيكها عدّة مرّات للحصول على رنين جيّد، فآلية النغمات معقدّة للغاية.
ويتمّ استخدام علبة “أوكتو روما” لهذه التحفة الثمينة، لأنّها ناعمة ومستديرة وأسهل لاحتواء مختلف الحركات. بعكس “أوكتو فينيسيمو” ذات العلبة المربّعة.

٣- ما هو رأيك بموضة الساعات التي تصلح للجنسين معاً؟ هل ستقوم بولغري بتغييرات في تصاميمها لتتماشى مع هذه الموضة السائدة؟

كلّا، لأنّ بولغري هي دار مختصّة بالمجوهرات والشريحة الأكبر التي نتوجه اليها هي النساء. فنحن نقوم بطرح العديد من الساعات النسائية ولا يمكننا أن نغيّر ذلك. ولكن في النهاية هي مسألة ذوق، إذا أردت أن ترتدي ساعة رجالية فأنت حرّة. وخلال تواجدي في لندن لاحظت أن العديد من الرجال يضعون ساعات “سيربنتي” المرصّعة بالماس، ولدينا العديد من الزبائن في بعض المناطق الآسيوية على سبيل المثال، يرتدون القلادات والبروش المجوهرة وحتّى الخواتم المرصّعة بالماس في بعض المناسبات، والتي نعتبرها في منطقتنا هذه مجموعات تتوجّه الى الشريحة النسائية. اذا هي مسألة ذوق ونهج ثقافي. كما هناك بعض الآراء المتناقضة إزاء هذا الموضوع ولكن علامتنا التجارية مختصّة بالمجوهرات والساعات النسائية مثل “سيربنتي” و”ديفا” وغيرها.
وللعلم، أوّل ساعة “أوكتو روما ناتوراليا” مع علبة اللازورد المرصعة بالماس بيعت لامرأة وكانت بغاية الروعة والأناقة.

٤- بولغري معروفة ببيت ال “سيربنتي”، فما هي نسبة مبيعات هذه المجموعة مقارنة بغيرها؟

بلا شكّ أنّ مجموعة “سيربنتي” هي الأكثر شعبية ونجاحاً، لذلك ذكرت لك سابقاً أنّ الشريحة النسائية هي الأكبر لدينا. وتعتبر تشكيلة “سيربنتي” امتيازاً تجارياً إذ تدخل في مختلف الفئات، مثل الساعات، والمجوهرات والأكسسوارات وغيرها. والساعة التي تنظرين اليها الآن هي أحدث إصدار من Tubogas Bracelet مع الماس على السوار.

مون بلان

مقابلة مع فنسنت مونتليسكو، المدير التنفيذي للتسويق

١- ما هي أحدث النماذج التي اخترتها لنا اليوم على هامش معرض “واتشز أند واندرز”؟

سأبدأ اختياراتي مع
1858 Geosphere 0 Oxygen،
و 1858 Geosphere Chronograph 0 Oxygen، وكما تعلمين تمّ التعاون في السنوات الأخيرة مع متسلّقي الجبال الشهيرَين “نيمسداي” و “ميسنر” لتطوير هاتين الساعتين ، و “نيمسداي”على سبيل المثال تسلّق جبل الإفرست مرتدياً هذه الساعة الفريدة وخارقة المواصفات، والأمر نفسه ينطبق على “ميسنر”، ما يظهر الحرفية العالية التي تتميّز بها الدار من حيث دقّة الصناعة الساعاتية، وفي العلبة الخلفية تلاحظين حفر الأسامي والتفاصيل مع بعض الأقوال المنسوبة للمتسلقَين.
أمّا اختياري الثالث فيقع على الساعة التي أضعها الآن وهي “1858 Iced Sea” مع القرص الرمادي الجديد، وتقنية ” Gratté boisé”، لأنّني أهوى تسلّق الجبال وهذا اللون يذكرني بلون القمم الجليدية. وتجدر الإشارة هنا أن تقنية “Gratté boisé” تتضمن ٣٠ خطوة لتنفيذها ما يبرز من جديد مهارة الحرفية العالية التي تتمتّع بها دار مون بلان.
أمّا الاختيار الأخير فهو “Timekeeper Minerva”، فهذه الساعة هي جسرٌ خلّاب يصل الماضي وإرث ساعة “Minerva” وأرشيفها، بالحاضر والتقنية الحديثة والمبدعة التي تتميّز بها الدار، فكما تلاحظين الإطار الخارجي للساعة أو ما يعرف بالبيزل يمكن استخدامه مع الكرونوغراف بدون زرّ التحكم، بمعنى أنه يتمّ تفعيل الكرونوغراف بمجرّد تحريك البيزل، وهذه تقنية حديثة وخلّابة.

٢- لا شكّ أنّ القصص المشوّقة التي تقف خلف نماذج مون بلان تلعب دوراً محورياً في العملية التسويقية، كيف تختارون “أصدقاء الدار” الذين تتعاونون معهم؟

لا شكّ أنّ سرد القصّة هو محور مهمّ لدى الدار ولكنّ دعيني أضيف اليه عنصر الأصالة. فنحن في مون بلان، نعود دائماً الى جذورنا وهوية دارنا، لذلك نتعاون دائما مع أشخاص يشبهوننا ويرتبطون بهويتنا بشكل أو بآخر. ولنأخذ على سبيل المثال “ميسنر” الذي تعاونا معه لأوّل مرّة منذ ٣ أعوام بإصدار محدود، فالصلة هنا هي إنجازاته التي تشبه إنجازات الدار بشكل كبير، فإحدى معتقداتنا الأساسية هي أنّ كلّ شخص يترك أثراً ما في هذا العالم. وثانياً، “ميسنر” الذي سيصبح ٨٠ عاماً في ٢٠٢٤ قد كتب ٨٠ كتاباً، ما يندرج أيضاً تحت هوية الدار التي ومنذ تأسيسها رسخّت الكتابة وأدواتها في حمضها النووي. وللعلم، لقد قام “ميسنر” بدوره بترشيح “نيمسداي” كصديق للدار بسبب إنجازاته التسلقية الخارقة كما قام بنشر كتاب، وبلا شكّ سيترك أثراً عميقاً في هذا المجال. وإذا تحدثنا عن حملتنا الرمضانية الأخيرة، فتلاحظين أنّنا تعاونا مع مهندسين موهوبين للغاية، ما يظهر مرّة جديدة أنّ الدار لا تتعاون مع مجرّد مشاهير بل تختار عن كثب ودراية أشخاصاً يندرجون تحت مظلّة معتقداتها وهويتها فهذه صلة الأصالة التي تبحث عنها مون بلان عند اختيار سفرائها.

٣- الاستراتيجية التسويقية الرقمية لديكم بغاية القوّة والكثافة، هل تعتقد أن المنصات الإعلانية التقليدية مثل الصحف والمجلّات باتت موضة زائلة؟

أعتقد أنّ هناك مسافة كافية للإثنتين معاً. ولا شكّ أنّ عملاءنا يستخدمون الوسائل التقليدية والرقمية، لربما الجيل الجديد يتوجه للمنصات الرقمية أكثر ولكن واجبنا أن نثقف زبائننا وننصحهم بالتمتّع بالكتابة أيضاً. فعند خروجك من المعرض ستجدين بطاقات بريدية يمكنك تدوين كلمات ومشاعر مؤثرة عليها الى شخص معيّن وبدورنا نقوم بإرسالها لهم، ثمّ تخبريننا بردّة فعلهم إزاء تلك الكلمات، وأنا متأكد أنّهم سيشعرون بفرح كبير لاستلامها. لا شكّ ان رسالة واتساب تثير ردّة فعل معينّة لدى الناس ولكن الرسائل المكتوبة بالحبر لا تقلّ أهمية عنها. فنحن نحاول أن نبني توازناً صحّياً بين الإثنتين ولا أرى دور للمنافسة هنا، وإنما وسيلتين مختلفتين للتواصل.

الإعلان الرقمي في تطوّر سريع ومستمرّ، هل تواجهون تحديّاً كبيراً في مواكبته؟

أعتقد أنها عملية تعلّم مستمرّة ورحلة بلا نهاية. في العالم الرقمي يجب أن تكون عقليتك منفتحة وتكون قريباً من عملائك وعمّا يبحثون. وهذا ليس بالسهل أبدًا. ولكن مع التحديّات تظهر الفرص، وبالعودة الى “ميسنر” و “نيمسداي” فلقد وجدا فرصاً في التحدّيات التي واجهانها، وهذه فلسفة دار مون بلان، في التحدّي تكمن الفرص. وأنا محظوظ بأن أولادي الأربعة من شرائح عمرية مختلفة لأنني أكتشف من خلالهم العالم الرقمي.

هل تختلف الاستراتيجية التسويقية من سوق الى أخرى؟

المؤسسات لا تقوم على جهود فردية، ويجب تعلّم الإصغاء الى الزملاء المقرّبين من الزبائن. ففي نهاية المطاف، نحن نخدم علامة تجارية واحدة وأنا أعتبرها بمثابة شخص يتميّز بشخصية معيّنة وتعابير ورموز تشعرين بها الآن خلال وجودك معنا في كشك مون بلان. ولكن الجمهور يختلف من منطقة الى أخرى، مثلاً عملاؤنا في دبي والسعودية يختلفون عن زبائننا في الصين أو سويسرا على سبيل المثال. والسؤال يبقى: كيف يمكنك التواصل مع مختلف العملاء مع المحافظة على هوية العلامة التجارية؟ فحملتنا الرمضانية التي تضمّنت مفهوم المكتبة هذا العام هي مثال على ذلك، فعلى الرغم من كونها حملة عالمية الا أنّها تتوجه الى المنطقة أكثر من سواها.

كمدير تنفيذي للتسويق ما الذي يشغل تفكيرك فيما يخصّ مون بلان؟

هناك العديد من الأمور التي تشغلني ولكن سأختصرها بنقطتين: أوّلاً تحديد وتعريف شخصية العلامة التجارية من حيث الإرث والحمض النووي وغيره، وثانياً أن يكون لدينا إدراك واضح للجمهور الذي نودّ التوجه والتواصل معه، وكيف يمكننا تسهيل عملية فهم الهوية والتواصل مع الزبائن. هذا هو التحدّي الأكبر. فعندما تدخلين الى كشك مون بلان هنا في معرض “واتشز أند واندرز” تشعرين أنك في الجبل ولكن أهمّ من ذلك تدركين أنك في مساحة مون بلان لأن هناك تواصلاً واضحاً بين الكتابة والساعات وقمم الجبال وغيرها إذ أنّ جميعها عناصر تندرج تحت الحمض النووي الخاص بالعلامة التجارية العريقة.

وفي الختام هل تودّ أن تضيف شيئاً؟

دعيني أتوجه اليك بسؤال، ماذا شعرت لدى دخولك كشك مون بلان؟
كاتيا: شعرت أنني انتقلت من صالة المعرض الى مكان ثلجي من خلال تصميم الكشك الرائع والواقعي، وهذا بغاية الصعوبة أن تنتقل من معرض يضجّ بالمقابلات والمؤتمرات الى مكان ثلجي وبغاية الجمال، كما أعجبت كثيراً بالساعة التي ترتديها “Iced Sea” مع القرص الرمادي الذي يظهر القمم الثلجية بلون خلّاب أفضلّه على اللون الأزرق وأعتقد أنّها تحفة خلّابة تطرحونها في السوق هذا العام.
فنسنت: نعم صحيح، اذا قمت بجولة في La Mer De Glace في شامونيكس، وهي أكبر كتلة جليدية، سترين اللون نفسه الذي رأيته في القرص.
وفي النهاية، نحن نلخّص مهمتنا في مون بلان بثلاث كلمات: الأصالة، التميّز والابتكار

غوتشي

إصدارات ساعاتية جديدة، عنوان للرقي والتميّز

بقلم عُلا غاوي

كشفت الدار الإيطالية الفاخرة النقاب عن خمس مجموعات من الساعات الاستثنائية الفاخرة التي تروي فصلاً جديداً من الفخامة والرقي. مدفوعةً بحبّ السفر والاكتشاف والمغامرات الفضائية، تتميّز القطع بتعقيدات ساعاتية خلّابة مثل التوربيون، وأطوار القمر، والتقويم الدائم، لتجمع بين إرث الدار العريق وحرفيتها الفنّية العالية، بالإضافة الى خبرتها العصرية في صناعة الساعات والأحجار الكريمة.

G-Timeless Planetarium


أربعة تصاميم جديدة ومتغيّرة الألوان تنضمّ الى هذه المجموعة التي تتمحور حول الساعات الراقصة والتوربيون الطائر. ويقع التوربيون في المقدمة وفي منتصف الميناء مع نجمة مرصّعة بالماس.
وتضمّ الابتكارات الجديدة ذات الطابع القمري ١٢ أوبالاً إثيوبياً في النموذج الأوّل، ومزيجاً من الباستيل والتوباز والزبرجد والجمشت والأوبال الإثيوبي في الثاني. أمّا النماذج الأخرى فتضمّ الياقوت، والأوبال الناري، والتورمالين الوردي، والعقيق اليوسفي.


G-Timeless Dancing Bees


تحتفي هذه المجموعة بمفهوم الطبيعة والنحل حيث ترفرف ١٢ نحلة ذهبية على الميناء بشكل مغناطيسي. وفي هذا الإصدار، يوجد ميناءان حجريان تكريماً للطبيعة والأرض، الأول يتميّز بقرص فيروزي والثاني من الأوبال الأخضر الفستقي. وتبرز الحرفية الدقيقة والماهرة لخبراء الدار من خلال هذه المجموعة الخلّابة.


G-Timeless Moonlight


ينفرد هذا الإصدار بتعبير شخصي للعميل حيث يتمّ وضع المكان، والزمان، وتاريخ ميلاده. ويتميّز هذا النموذج بعيار طور القمر المتطوّر GGV838.MP.
ويبدأ التصميم الشخصي للعملاء مع ستة أحجار كريمة تعكس الخريطة، ورموز الأبراج وموقع كواكب عيد الميلاد مع ٦ ماسات يتمّ ترصيعها بالتناوب.
هذا ويسمح التاج عند الساعة الثانية لتنشيط إعادة التدوير التي تدور بشكل عشوائي جنباً الى جنب مع الكواكب والأحجار الكريمة.


Gucci 25H


في الإصدار الحالي تزداد هذه المجموعة فائقة النحافة
قوّةً. وتتميّز بتوربيون هيكلي وبترصيع الماس الباغيت بما في ذلك ٦٠ ماسة على جسور الميناء العائمة و ٤٤ ماسة على الإطار. ويدور توربيون طائر عند الساعة ٦كلّ دقيقة ليتماشى مع الجسر مرّة واحدة خلال رحلته. تعمل هذه التحفة الساعاتية بنظام التقويم الدائم بواسطة كاليبر عيار GG727.25.PC، الذي يعرض الوقت مع الأيام، والأشهر، والسنوات وطور القمر، ولن يحتاج للتعديل حتّى عام ٢١٠٠. وتأتي هذه الساعة ب ٣ إصدارات من الذهب والفولاذ.


Grip


منذ إطلاقها في عام ٢٠١٩، أصبحت هذه المجموعة نموذجاً فريداً لما تمثّله من جمالية التصميم والروح المميّزة. وتجسّد Grip موضة التزلج على الألواح في السبعينيات بتصميم أنيق وعصري. وفي هذا الإصدار من المجموعة الساعاتية الفاخرة، تضيف آلية ساعة القفز الخاصة بها لمسة سحرية وأنيقة. وقد غُطيت بأحجار صلبة شبيهة بالأحجار الريترو ، من اليشب الأحمر والذهب الوردي عيار ١٨ قيراطاً، مع أقراص عرض متطابقة باللون الأحمر أو الأخضر النعناع وحزام من جلد التمساح. وتعتبر ساعة Grip والتي تعني القبضة، تحفةً خلّابة تجمع بين سحر التصميم العتيق ومرح الحاضر.

ايه. لانغيه أند صونه

Odysseus Chronograph أحدث ابتكار ثوري في مجال الساعات الرياضية

بقلم عُلا غاوي

في عام ٢٠١٩، أعادت العلامة التجارية الفاخرة تعريف مفهوم الساعات الرياضية مع إطلاق ساعة Odysseus بإطارها الضيق وميناء كبيرة نسبياً، بالإضافة الى تصميم العقارب على شكل رمح مستدق الطرف وعيار L155.1 Datomatic.
وتواصل الدار مسيرتها الناجحة في مجال الساعات الرياضية مع طرح Odysseus Chronograph الخلّابة بإصدار محدود من ١٠٠ ساعة فقط، والتي تتميّز بعيار L156.1 المغطّى بالفولاذ المقاوم للصدأ، وهو أوّل كرونوغراف ذاتي التعبئة من ايه. لانغيه أند صونه.
وتأتي الساعة في علبة مكوّنة من ثلاثة أجزاء من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر ٤٢.٥ ملماً، ومثل سائر ساعات العائلة فإن الأسطح غير لامعة والحواف مشطوفة ما يخلق تمايلاً خلّاباً للضوء.
يتميّز السطح الداخلي للميناء الأسود بزخارف مصنوعة من الذهب الأبيض ومقياس الثواني الفرعي مغطّى بدوائر متحدّة المركز. هذا ويأتي مقياس أجزاء الثانية على المحيط الخارجي، ومقياس الدقائق والثواني في الداخل.
ويتكوّن مصطلح Datomatic من كلمتين: Automatic و Date، ويتمّ تجميع هذا العيار مرتين لضمان أقصى قدر من الدقّة. أمّا العلبة الخلفية فهي من الكريستال الياقوتي وتظهر جميع المكونات والعناصر مثل الجسور والصفائح وجسر التوازن المحفور يدوياً والفصوص الذهبية المثبتة ببراغي زرقاء والتي صنعت يدوياً وبشكل متقن.
وتواصل الدار العريقة مسيرتها الحافلة بالنجاحات من خلال إطلاق تصاميم فريدة وسبّاقة في مجال الإبداعات الساعاتية وكسر القوالب التقليدية في صناعة الساعات الدقيقة.

لطالما اعتُبرت دار تيفاني أند كو منبراً لأجمل قصص الحبّ في العالم منذ أكثر من قرن. وتعود تقاليد وعادات إهداء خواتم الخطوبة والزواج كرمز للحبّ والارتباط، الى العصور القديمة، بحيث سادت المعتقدات الإجتماعية آنذاك أنّ الحلقات الدائرية تمثّل الخلود وليس لها بداية ونهاية، ممّا يرمز الى الحياة الأبدية معاً. ولا تزال خواتم الماس حتّى أيامنا هذه تجسّد الاتّحاد وتحتفي بالحبّ بكلّ معانيه، وتقدّم في مختلف المناسبات وأعياد الميلاد ولتكريم الشخص الأكثر سحراً وأهميةً في حياتك…أنت.

ما الذي يميّز تيفاني أند كو؟

١- الخبرة في قطع وصقل الماس


يُعتبر الماس لدى تيفاني أند كو الأجمل عالمياً لسببين: أولاً وعلى عكس سائر العلامات التجارية، يتمّ قطع معظم الماس في ورش العمل الخاصة بالدار من قبل أمهر الحرفيين وأكثرهم إبداعاً. ثانياً تتميّز قطع الماس الثلاثي المستدير اللامع المسجّل فردياً، بأجود وأعلى درجة تصنيف في عالم المجوهرات والماس.


٢- التكامل الرأسي وشفافية تتبّع المصدر:


تُعتبر دار تيفاني أند كو الأولى عالمياً في توفير بلد المنشأ لجميع قطع الماس المسجّلة حديثاً وفردياً ما يترجم القيم العالية التي لا تتنازل عنها العلامة التجارية ودقتها في الشفافية والجودة. كما تظهر حرفيتها الفاخرة في تصنيع الماس المسجّل حديثاً وفردياً.


٣- سرد قصّة إرث الدار الماسي


لطالما سطع خاتم الخطوبة من تيفاني أند كو في عالم المجوهرات، كما تميّزت الدار في أحجار الماس منذ العام ١٨٣٧، تلتها مجموعة “تيفاني سيتنغ” التي لاقت نجاحاً هائلاً ووضعت الدار على خريطة الحرفية الخارقة في تصميم المجوهرات والماس.

 


رمزٌ للحبّ منذ أكثر من ١٣٠ عاماً

منذ إطلاقها وحتّى اليوم، تُعتبر تشكيلة “تيفاني سيتنغ” رمزاً للحبّ الحقيقي الأكثر شهرة في العالم مع إرث خلّاب تناقلته الأفلام السينمائية ومختلف الفنون الشعرية.
في عام ١٨٣٧ أطلق مؤسس الدار تشارلز لويس تيفاني الماسة الأيقونية، تلاها بعد بضعة أعوام خاتم الخطوبة الأسطوري “تيفاني سيتنغ” الذي يعتبر الأكثر شهرة في العالم. فمنذ طرحه من أكثر من قرن لم يحظَ أيّ خاتم على شعبية عالمية مماثلة وتأثير عميق.

خواتم الخطوبة من تيفاني

تحتفل خواتم الخطوبة من تيفاني أند كو بالحبّ بكلّ أشكاله، وتُعتبر شهادةً حقيقية تخلّد إرث الدار الشهير بتصاميمه المبدعة وجودته العالية.

تيفاني سيتنغ Tiffany Setting


كُشف النقاب عن مجموعة “تيفاني سيتنغ” في عام ١٨٨٦ وهي تعتبر أشهر مجموعة خواتم خطوبة في العالم. يتميّز خاتم هذه المجموعة الأيقونية بماسة مستديرة تقوم برفعها ستة أشواك فوق محبس رفيع، بحيث يصبح بإمكان أشعة الضوء أن تتسلل بين الأشواك الستّ ما يزيد من بريقه. وقد تمّ تقليد هذا الخاتم منذ أن أبصر النور بسبب تصميمه الثوري الأسطوري الذي يرمز الى الحبّ الأبدي والأناقة الخالدة. هو متوفّر بالبلاتين، أو الذهب الأصفر أو الوردي عيار ١٨ قيراطاً مع حافة حادة أو ذات تقنية البافيه.


تيفاني ترو   Tiffany True  


يتميّز خاتم “تيفاني ترو” بهندسته البسيطة حيث تظهر على طرفه علامة ملفتة مع حرف T، ويعتبر رمزاً للحبّ العصري الحديث. وتبرز حرفية الدار العالية في فنّ التقطيع، مع محبس رقيق من البلاتين وتاج مع أطراف مسنّنة تعكس الضوء وتسمح للماسة الوسادة بالتألق واللمعان. يتموضع الخاتم بشكل منخفض على الإصبع بحيث يمكن لمرتديته التحرّك بحرية.


تيفاني هارموني Tiffany Harmony


يتميّز خاتم “تيفاني هارموني” بتصميمه الأنيق والكلاسيكي مع أربع أعمدة مدببة بانسجام تام، تبرز الماسة بتحكّم من دون التأثير على جماليتها وتألقها. وهو أقلّ تعقيداً من “تيفاني سيتنغ” من حيث الهندسة ذات الستّ أشواك.


تيفاني سولست Tiffany Soleste


يتميّز خاتم “تيفاني سولست” بأشكال مختلفة من الماس المزخرف ممّا يضفي انطباعاً خلّاباً.
وتبرز الماسة في الوسط المقطعة على شكل وسادة مع مهرجان من الماسات الرقيقة المحيطة بها والتي تشعّ أنوثة وفخامة.
بكلاسيكيته الناعمة وجماله العصري، يفرض خاتم “تيفاني سولست” نفسه في عالم التصاميم الراقية والعابرة للزمن.


تيفاني نوفو Tiffany Novo


تعتبر خواتم “تيفاني نوفو” والتي تعني “جديد” باللاتينية، ابتكاراً مذهلاً يضجّ بالروح المتأججة والأناقة الخلّابة. ويأتي الخاتم بالبلاتين مع أربع أعمدة مصقولة ترفع الماسة المتألقة المقطعة على شكل وسادة، مماّ يخلق عرضاً استثنائياً للضوء في وسط الخاتم. وتتميّز خواتم “تيفاني نوفو” بالكلاسيكية الرومانسية مع مزيج خلّاب من اللمسة العصرية المفعمة بالأنوثة والنعومة.


تيفاني ثري ستون Tiffany Three Stone


تتميّز خواتم “تيفاني ثري ستون” بهندسة بغاية الأناقة والدقّة حيث تتوسط ماسة مستديرة ماساتين جانبيتين متساويتين بشكل خلّاب، كما يأتي الخاتم أيضاً مع ماسة في الوسط مصحوبة مع ثلاث ماسات جانبية متطابقة معها. وتعتبر خواتم هذه التشكيلة مزيجاً خلّاباً من التألق والأناقة يبرز مهارة حرفيي الدار ودقّة إبداعاتهم واختيارهم للأحجار الجانبية بنفس لون وجودة الماسة الوسطى مع توازن فنّي أستثنائي.


خواتم الخطوبة من تيفاني شلومبرجيه
Tiffany Schlumberger Engagement Rings

 

الخاتم اللامع المستدير Round Brilliant Ring


يتميّز هذا الخاتم الخلّاب بشكل فاخر ومعقّد من تصميم جان شلومبرجيه، وقد صُنع يدوياً من قبل حرفيي الدار الماهرين. تتوسطه ماسة مستديرة لامعة محاطة بالماس بترصيع البافيه بالإضافة الى شرائط دائرية من الماس المتلألئ.


خاتم روب Rope Ring


يعتبر هذا الخاتم ابتكاراً لا مثيل له يستعرض موهبة المصمم جان شلومبرجيه وابتكاراته الخلّابة. يتميّز الخاتم بماسة مستديرة لامعة في الوسط مع حبال منسوجة بأناقة من الذهب عيار ١٨ قيراطاً. ويعتبر هذا التصميم من أبرز ابتكارات المصمم وأكثرها شهرة.

خاتم توو بيز Two Bees Ring


يتميّز هذا الخاتم بماسة مستديرة لامعة في الوسط تلفّها ماسات متلألئة بالإضافة الى نحلتين من الجوانب ترمزان الى الروح الملكية. وتعتبر هذه القطعة الرائعة من أبرز ابتكارات المصمم شلومبرجيه المعروف بتصاميمه المعقّدة والفاخرة.


خاتم بادز راوند بريلينت Buds Round Brilliant Ring


يتميّز هذا الخاتم بتصميم كلاسيكي عابر للزمن مع ماسة مستديرة في الوسط ملفوفة بماسات مرصعة بتقنية البافيه. ويعتبر هذا الابتكار الرائع المشغول يدوياً من قبل أمهر الحرفيين في دار تيفاني أند كو، من أجمل تصاميم شلومبرجيه، وهو مستوحى من جمال الأزهار وتعقيداتها الخلّابة.


ذي شارلز تيفاني The Charles Tiffany


تحتفي هذه المجموعة الفاخرة بإرث الدار الحافل بمعاني الحبّ والرومانسية والشمولية، والتزاماته الإجتماعية تجاه بعضنا البعض. فلا تقتصر قضايا العلامة التجارية العريقة بالتصاميم الرائعة بل تضمّ القضايا الإنسانية ومعاني التفاني والشمولية لتكوين مجتمع موحّد يسوده العدل والفرح والجمال. ويحاكي هذا التصميم الخلّاب مختلف قصص الحبّ والرومانسية مع سرد جمالي للشمولية.

 


محابس الزواج من تيفاني Tiffany Wedding Bands

تتميّز هذه المجموعة الخلّابة بمعانيها الرومانسية كالارتباط والحبّ والشراكة الأبدية وأيضاً حبّ الذات. وتضمّ ابداعات كلاسيكية وعصرية صمّمت من قبل أمهر حرفيي الدار.

تيفاني فوريفر Tiffany Forever
الوعد Promise


يجسّد هذا المحبس الوعد الدائم بالارتباط ويمثّل أعظم مغامرة على الإطلاق يمكن للمرء أن يخوضها، وهي مغامرة الحبّ. يمكنك وضعه بمفرده أو مع إحدى خواتم تيفاني. ويعتبر مرادفاً للارتباط الدائم والأزلي.


تيفاني ترو Tiffany True
T


يتكوّن حرف T من خطّين متشابكين يشكّلان معنى معاً. تحتفي هذه المجموعة بالقوّة التي يجدها المرء في الحبّ. تنبثق هذه الابتكارات من مبدأ الشراكة بحيث يجسّد حرف T المتشابك تذكيراً عصرياً بأن لا معنى للواحد بدون الآخر.

كورلوف

متجرٌ جديد يحضن أفخم ابتكارات الدار

بقلم عُلا غاوي

بعد أعمال تجديد استمرّت شهرين، أعادت دار كورلوف العريقة افتتاح متجرها في الطابق الأرضي من دبي مول والذي يستعرض تشكيلة استثنائية من المجوهرات والماس.
يتألّق المتجر الجديد بتصميم خلّاب مستوحى من فنّ الآرت ديكو ويعرض ألماسة كورلوف السوداء النادرة التي تجسّد رمز الدار، من ١٥ وحتّى ١٩ من مارس الحالي.
وإذا عدنا أدراجنا تاريخياً لنسلّط الضوء على هذة الماسة الخلّابة، فقد تكوّنت إثر انفجار نجمي منذ نحو ٤ مليارات سنة، وأخذت شكلها الأخير بعد خروجها من باطن الأرض على شكل حمم بركانية بوزن ٢٠٠ قيراط، ثم حصل عليها تاجر الماس الفرنسي دانيال بالاسور سنة ١٩٧٨ ليؤسس بعدها دار كورلوف للمجوهرات تكريماً لمالكي الماسة السابقين.
وتستمرّ العلامة التجارية العريقة في خططها التوسعية في المنطقة والعالم، مع إبتكارات خلّابة تجمع بين البساطة الأنيقة والرقي العابر للزمن، بالإضافة الى دقّة الحرفية والإبداع المعاصر.

سيرابيان

الدار الإيطالية الفاخرة تحطّ رحالها في قلب الدوحة

بقلم عُلا غاوي

أعلنت سيرابيان، العلامة التجارية المختصة في المصنوعات الجلدية الفخمة، عن وصول منتجاتها الى الشرق الأوسط وتحديداً متجر “برانتان” متعدّد الأقسام في واحة الدوحة في قطر.
منذ تأسيسها في ميلانو في عام ١٩٢٨، تميّزت العلامة الإيطالية بالصناعة اليدوية عالية الجودة، والحرفية الفريدة بالإضافة الى أفخم أنواع الجلود والمواد، واكتسبت قاعدة عملاء واسعة حول العالم.
ويستعرض الموقع الجديد في الدوحة تشكيلة واسعة من ابتكارات الدار للنساء، بالإضافة الى خدمة Bespoke أو التصاميم المفصّلة حسب الطلب والتي تشتهر بها الدار منذ تأسيسها في عشرينات القرن الماضي.
وتقدّم الدار أيضاً فرصة التعرّف على حرفة “موزايكو” الشهيرة، والتي تعتبر رمزاً للحرفية الفنّية لسيرابيان منذ العام ١٩٤٧ حيث تمّ نسج يدوياً شرائط من النابا تضفي تأثيراً ساحراً من الفسيفساء البيزنطية والأوريجامي الياباني.
وتعتبر خدمة Bespoke أو التصميم حسب الطلب، ركيزةً أساسية للدار يتهافت عليها العملاء منذ إطلاقها، ويمكنهم الآن زيارة ركن الدار الجديد في متجر “برانتان” في الدوحة لاستلهام أفكار إبداعية تمكّنهم من تصميم حقيبة أحلامهم من خلال النماذج المعروضة كنقطة انطلاق. كما يمكن للعملاء من خلال خدمة Bespoke Assoluto المصمّمة حسب الطلب، أن يقوموا بتصميم حقيبة شخصية وفريدة عبر الإنترنت أو شخصياً مع مدير خدمة Bespoke لدى سيرابيان، جيوفاني نوداري.
يقع ركن سيرابيان الجديد في الطابق الثاني في متجر “برانتان” في الدوحة.